الصداع من أكثر الأمراض الشائعة بين الناس، ولكن للصداع أنواع عديدة منها الصداع النصفى “الشقيقة” والذى يختلف عن الصداع العادى فى الأعراض وطرق العلاج.
فى البداية يجب ايضاح الخطأ فى تسمية “الصداع النصفى” لأنه غالبا ما يصيب الرأس بأكملها (حوالى ٦٥% من الحالات). ولذلك فالاسم الصحيح هو “صداع الشقيقة” لأنه يشق الدماغ من كل الاتجاهات.
وعادة ما يبدأ الصداع النصفى فى العشرينات إلى أوائل الأربعينات من العمر، وقد يستمر مع المريض لسنوات.
أعراض صداع الشقيقة تختلف عن الصداع العادى، وأبرزها ألم شديد فى الرأس يوصف بالنبض او الدق، مع زغللة فى العينين، وحساسية زائدة للضوء أو للصوت المرتفع أو كلاهما، مع الشعور بالغثيان ويصل إلى القئ فى بعض الاحيان. وتستمر نوبة صداع الشقيقة لمدة ٤ – ٧٢ ساعة متواصلة فى حالة عدم استخدام مسكن لها.
ويشاع للأسف ان الشقيقة مرض ليس له علاج. ولكن فى حقيقة الأمر فالشقيقة لها علاجات متعددة، تنقسم الى علاجات وقتية لنوبة الصداع، وعلاجات وقائية والتى تبدأ فى صورة أقراص تستخدم يوميا أو أخرى عن طريق الحقن كل فترة تتراوح بين كل شهر إلى كل ٦-٩ أشهر فى الحالات الأكثر شدة.